Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » فرح النّجاح
    تأملات

    فرح النّجاح

    غلوريا صوّان يزبكيوليو 29, 2024
    صورة لفتاة من الخلف، ترتدي قبعة التخرج.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    يحلم الإنسان دائمًا بأمورٍ يظنّها ستسرّه فيطمح لامتلاكها عَلَّه يتمكّن من الشّعور بالفرح. وليس ذلك فقط، بل إنّه يبذل جهده وكلّه أملٌ في سعيه، مزوَّدًا بطاقةٍ كافيةٍ ليمضي بكلِّ نشاطٍ نحو تحقيق الـهدف.

    فيظنّ البعض أنّ سبب تعاستهم هو عدم امتلاك الـمال. وبالتّالي، يُقحمون حياتـهم بسباقٍ لا حدود له. وبمعنى آخر، يشبهون عدّائين لا يعلمون أين سيجدون الـمحطّة الأخيرة لإنـهاء الـمنافسة. وفي أثناء الانـهماك في الرِّبح والتّنافس، يتقدّم الإنسان بالعمر وهو غير قادرٍ على أن يرى بوضوح أين أصبح، بل يستمرّ في التّسابق من دون أن يعي متى يـمتلك سعادته وكيف. وبالتّأكيد لن يستطيع أن يقيّم حالته، ولن يقدر على طرح سؤالٍ أو استشفاف جوابٍ عمّا إذا كانت فعلًا هذه هي السّعادة المرجوّة الّتي نُسِجَت في مخيّلته.

    فيما يواجه آخرون خيبة التّوقّعات المسبقة. فحينما يستبق الإنسان الحدث، ويبني أحلامًا على ما ينبئ به حدسه، لا شكّ بأنّه يعرّض نفسه لتجربة حالتين متناقضتين، فإمّا الوقوع في شباك الإحباط، وإمّا احتمال صحّة تطلُّعاته الّتي تحمل معها بشرى الفرح.

    نظير ما حصل مع هادية، فعندما احتسبت علاماتها المحتمل أن تنالـها في الامتحان، تأمّلت أن تحصل على معدّلٍ برتبة جيّد جدًّا، ولكن حينما أُعلِنَت النّتائج حصلت على تنويه برتبة جيّد. وبالتّالي، ما انفكّ يتردّد في ذهنها إلّا عبارة “يا ليتك نلتِ جيّد جدًّا، فأنتِ كنتِ تستحقّينها”. ونتيجةً لذلك، طُرِدَ كلّ أثر للّبهجة من قلبها، نظرًا إلى تحجيم أفكارها بسلبيّة سرقت منها واقع النّجاح. وهكذا لم تستطع نسيان ما حصل معها. وعلاوةً على ذلك، صغُرَ نجاحها أمام عينيها، وتلاشى طرب الاحتفالات. لأنّـها وعلى الرّغم من نجاحها لم تفرح.

    بالمقابل، انشغلت حنان في تحضير “الحلوينة” لتعبّر عن فرحها بنجاح ولدها، قبل إصدار النّتائج. فهي أمٌّ لولد مجتهد، عاينت مدى جهده في الاستعداد للامتحانات وتلمّست نجاحه بتفوّق. وبالطّبع، كان تشوّقها محفوفًا بالخوف والقلق في بعض الأحيان، بسبب الوقت الـمديد في التّرقّب والانتظار. ولكن، ما لبثت أن أطلقت الزّغاريد فور نشر اللّوائح بأسماء النّاجحين. ففي الحقيقة، كان اسم ابنها بين المتفوّقين.

    فيا له من طعم مُلِذّ لقلب الأمّ الّتي تشدو ظافرةً نتيجة قطافها ثـمر تعب الاجتهاد. كما أنّ هذا الشّعور بالغبطة يتردّد وسط الأقرباء والجيران، فيتشارك الجميع هذه الفرحة الّتي ترافق سيرة الشّاب المجتهد وتدفعه إلى تحقيق طموحه.

    وبناءً على ما تقدّم، يعجز الـمال عن تأمين السّعادة للإنسان، وبالتّساوي تُخفِق الثّروات في كفاية وجدان مالكها باللّذاذة بـمقدار ما تجعله يدور في مسار الوهم والضّياع. بيد أنّ النّجاح في الحياة يبقى مصدرًا للسّرور.

    بالفعل، فإنّ الإنسان النّاجح هو في حالة مستمرّة من الرّضى طالـما وُجِد على هذه الأرض. كيف لا وفرحه يسري في كيانه بتجدُّد دائم، ويرسَّـخ بواسطة هرمونات منبعثة من غدّة في جوف الدّماغ تسمّى hypothalamus. كما يؤكّد ذلك ما جاء على لسان سليمان الحكيم في القديم: “الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ.”

    الفرح النجاح
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالسلام مع الله
    التالي أولمبياد 2024: العرضُ مهينٌ والمُباركة فرنسيّة 

    المقالات ذات الصلة

    حذارِ الخبث

    أبريل 21, 2025

    الكلاب البشرية: الإنسانية على المحكّ

    مارس 11, 2025

    قلعة الكرامة وحصن الوفاء

    فبراير 24, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter