Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » كيف نواجه انتهاء الزمان؟
    كلمة التحرير

    كيف نواجه انتهاء الزمان؟

    إدكار طرابلسييوليو 17, 2024
    صورة للطبيعة تبيّن الجبال عند المغيب.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    نحن نعيش في زمانٍ حيث يكثر الشّعور بدنوّ نهاية العالم، إلّا أنّ كثيرين يُنكرون دنوَّ السّاعة. أمّا لماذا يرفض البعض حقيقة نهاية العالم، فهو لكونهم لا يعرفون أنّ الزمن “هنا” على الأرض له نهاية. هؤلاء يظنّون أنّ وجود البشر على الأرض هو أبديّ. وإذ يجهل الإنسان المعاصر النّبوات في الكتاب المقدّس لا يعرف ما جاء فيها عن النّهاية.

    وأسأل، هل الأمر يحتاج إلى الكثير من البصيرة والإيمان لنعرف عن مرور أيّامنا وانتهاء الأوقات وانقضاء الأزمنة؟ حكى بطرس الرّسول عن “الزّمان الباقي” و”الزّمان الأخير”. والمُستغرب أن أعدادًا كبيرة من المؤمنين يحيون ،كغير المؤمنين، بعيدين عن كلّ توقّع لنهاية الزّمان! وإنّنا لو قرأنا الإنجيل لرأينا يسوع يُبشّر باكتمال الزّمان ويُنادي باقتراب ملكوت الله، لذا يدعو الناس “ليتوبوا ويؤمنوا بالإنجيل!” (مر 1: 15).

    أهميّة الشعور بالوقت وبمروره
    كلّنا يشعر بالوقت يمرّ بسرعة أو ببطء. هناك من يشعر بأنّ الزمن “يركض ركضًا” من أمامه، وهناك من يشعر أنّ الزمن طويل ومُمِلّ. يذكر الحكيم سليمان أنّ لكلّ شيء وقتًا تحت الشمس، وأنّ الوقت يعبر أيضًا ولا يكون. وقد أشار أيضًا أنّ الله زرع “الحسّ بالوقت” في قلب الإنسان. يقول بكلمات لا تُنتسى: “لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ: لِلْوِلاَدَةِ وَقْتٌ وَلِلْمَوْتِ وَقْتٌ. لِلْغَرْسِ وَقْتٌ وَلِقَلْعِ الْمَغْرُوسِ وَقْتٌ… قَدْ رَأَيْتُ الشُّغْلَ الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ بَنِي الْبَشَرِ لِيَشْتَغِلُوا بِهِ. صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ اللهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ” (جامعة 3: 1-11).

    في هذه الكلمات الذهبيّة نرى أنّ الشعور بالأبديّة ملازمٌ لضمير الإنسان ومرور الوقت ملازم لحياته. الإنسان يعرف بداخله، ومن دون أن ينظر إلى ساعته، عن مرور الوقت. فالله زرع في الإنسان ساعة تقول له أنّ الوقت يمضي وهو سائر نحو نقطة نهاية مُعيّنة. ويوضح سليمان أنّ الله زرع هذا الشعور في قلب الإنسان ليُدرِكَ أهميّة العمل الذي يعمله الله في كلّ دقيقة. هنا نرى أنّ الشعور بمرور الأوقات يدفعنا نحو فهم اللاهوت، أي الله وعمله عبر الأزمنة، من البداية إلى النهاية. من لا يشعر بالأوقات ولا يفهم معناها لا يقدر أن يلمس عمل الله ولا أن يفهم فكر الله وأحكامه ومقاصده وأعماله في “تدبير ملء الأزمنة”.

    الوقت ماضٍ. إلى ماذا يدعونا يسوع؟
    في أوّل عظة له، نادى يسوع: “قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللَّهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيل.” يومها قليلون تجاوبوا معه. واليوم أيضًا لن يتجاوب الجميع معه. فهناك دائمًا من يُصرّ على عدم التّغيير رغم معاناته من آلام الزّمان الحاضر أو حتميّة مواجهته لخبايا المستقبل. ونحن إذ نعلم أننّا ماضون إلى بيتنا الأبديّ، علينا أن نتجاوب مع دعوته هذه بطيب قلب وبلا تردّد. يدعونا الوحي المقدس: “الْيَوْم بَعْدَ زَمَانٍ هَذَا مِقْدَارُهُ، كَمَا قِيلَ: الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُم”. إنّ الإستماع للنّصيحة يُسبّب خير لنا. “إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ.”.

    إنْ علمنا أنّ الوقت مُعجّلٌ ومُقرّبٌ وسريع المرور، لاحتكمنا للحكمة في حياتنا. تحت ضغط الوقت الأخير الداهم، نُصلّي: “عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ.”

    الوقت نهاية العالم
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقعلم الإحياء الجُزيئي (Molecular Biology)
    التالي المسيحيّون: من هم؟

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter