Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » لا تَدينوا! انتظروا الجلوس على الكراسي!
    كلمة التحرير

    لا تَدينوا! انتظروا الجلوس على الكراسي!

    إدكار طرابلسينوفمبر 8, 2024
    تمثال لرجل يدل بإصبعه كأنه يتّهم أحد.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    لا بدّ من التوقّف عند سلوك سيئ يُمارسه النّاس، ألا وهو إدانتهم بعضهم بعضًا، ولشتّى الأسباب. خصوصًا أنّ الكثير من الجروح والآلام والانتقام ودمار العلاقات الطيّبة بين النّاس ينتج من هذه “الدينونة البشريّة”. قال يسوع: “لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.” (متى 7: 1-2). هذا لا يعني عدم التمييز في الأمور والحكم على الأفعال الشنيعة (1كورنثوس 2: 15). فالكنيسة، كـَ “عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ”، مدعوّة إلى أن تُصلِح بين أعضائها المتخاصمين وإلى أن تُمارس العدالة في أمورهم، إذا طلبوا تحكيمها. وهي مدعوّة إلى أن تُمارس أحكام التأديب والفصل من صفوفها لمن يُشكّل خطرًا عقائديًّا أو أخلاقيًّا على أعضائها (متى 18: 15-20؛ 1كورنثوس 5: 3-5، 11-13؛ 6: 1-8). أمّا هدف التأديب الكنسيّ فهو ترميم حياة المؤمن الروحيّة (2كورنثوس 2: 5- 8).

    وأن لا يدين أحدنا الآخر، يعني أن لا نتورّط في مذمّة بعضنا بعضًا في ألاّ نصدر الأحكام الجائرة، بما فيها أحكام “حَرم” الآخرين وتكفيرهم، بسبب التباين في الممارسات الاجتماعيّة والدينيّة، فوحده الله هو المخلّص والديّان “فَمَنْ أَنْتَ يَا مَنْ تَدِينُ غَيْرَكَ؟” (اقرأ رومية 14: 4). أمّا من يتورّط في خطيّة أخذ مكان الرّب الديّان فسيدينه الله ويحكم عليه (رومية 2: 1-4). لذا، فمن الضروري أن يُمارس المؤمنون الحكم على أنفسهم، بدل الحكم على الآخرين، علّهم يُصلحون ما فيهم من أخطاء وخطايا وشوائب ليجعلوا من حياتهم حياة مقدّسة ومرضيّة أمام الله (1كورنثوس 11: 31-32).

    لكن، سيأتي اليوم الّذي يُعطى فيه القدّيسون الملكوت، ويجلسون على كراسٍ يُعطيهم إيّاها المسيح الديّان ليدينوا اسرائيل إذ أخطأت برفضها المسيح وبصلبه وباضطهاد أتباعه: “فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابن الانسان عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ.” (متى 19: 28). وكما يبدو سيكون للمؤمنين دورٌ في يوم الدينونة وفيما بعده، إذ يعطون الملكوت ويجلسون على كراسٍ ليحكموا مع المسيح ويدينوا العالم معه (دانيال 7: 18، 22؛ 1كورنثوس 6: 1-6؛ رؤيا 2: 26؛ 20: 4).

    الدّينونة العدل لا تدينوا
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالمسيح القائد الكامل
    التالي الموقف من المسيح بين الإلحاد والإيمان

    المقالات ذات الصلة

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    لحظة الوصول إلى المدينة السماويّة

    مايو 25, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    التّحرّش الجنسيّ بالأطفال

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكرامة الكنيسة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter