Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » من هو الوسيط بين الله والإنسان؟
    كلمة التحرير

    من هو الوسيط بين الله والإنسان؟

    إدكار طرابلسييناير 19, 2025
    صورة شخص راكع عند أقدام الصليب.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    الوسيط هو الشّخص الّذي يعمل بين طرفين متخاصمين ليُصالِحهما. فهو يُمثّل كلّ فريق لدى الجهة الأخرى. أمّا في الكتاب المقدّس، فالوسيط هو الشّخص الذي يقف بين الله البارّ القدّوس والإنسان الفاسد بخطاياه ليُصالحهما بعد أن باعدت خطايا الإنسان بينه وبين إلهه. يصف النبيّ حالة التّباعد هذه بين الله وبين النّسل البشريّ فيقول: “بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ.” (إش 59: 2).

    اعترف أيّوب النبيّ، في القديم، بحالة التّباعد هذه الّتي آلمته، وبحث عمّن يردم الهوّة بين الطّرفين، بين الإنسان الخاطئ والله القدّوس. فلا بدّ للإنسان من العودة إلى خالقه. لكن، من يُصالحه ويضمن له الغفران والرّضى والقبول الإلهيّ؟ فالإنسان لا يقدر، من ذاته، على أن يتقدّم إلى القدّوس السّاكن في نور لا يُدنى منه، والّذي عيناه أطهر من أن تنظرا الشرّ. من يقدر على أن يكون وسيطًا مُصالِحًـا بين الله العليّ والإنسان الدّنيّ؟

    تأوّه أيّوب إذ لم يكن من وسيط بشريّ قادرًا أن يُجري وساطة مُصالحة بين الله والنّاس: “لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا.” (أي 9: 33). وكان أيّوب المتألّم يبحث عن شخصٍ يقوم بعملٍ أكمل من عمل النبيّ والكاهن اللّذين كانا، إلى حدٍّ ما، وسيطين بين الله والنّاس. فالنّبيّ كان ينقل كلمة الله إلى الإنسان عن طريق رؤيةٍ أو تعليمٍ أو تحذير، أمّا الكاهن فكان يُصلّي للإنسان أمام الله ويُقدّم عنه الذّبائح ليترفّق الله به. والنّبيّ والكاهن كلاهما، كانا عاجزين عن إتمام المصالحة التّامة بين المخلوق وخالقه.

    وفي سؤاله، كان أيّوب يبحث عمّن يقوم بدور الوسيط القادر على أن يضع يدًا بيد الله، وأخرى بيد الإنسان، ويُصالحهما. وكان دور الوسيط يتضمّن ثلاثة أمور: (1) إنهاء النّزاع بين المتخاصمين (هنا أيّوب/الإنسان والله)؛ و(2) تقريب المسافات بينهما؛ و(3) تأسيس علاقةٍ شخصيّةٍ جديدة بينهما.

    وأمام عجز البشريّة عن أن تُقدّم وسيطًا يُصالحها مع الله اعترف إشعياء النبيّ بأنّ الله، وحده، من دون سواه، قادرٌ على مصالحة الخطاة وإعادتهم إليه: “فَرَأَى أَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ، وَتَحَيَّرَ مِنْ أَنَّهُ لَيْسَ شَفِيعٌ. فَخَلَّصَتْ ذِرَاعُهُ لِنَفْسِهِ، وَبِرُّهُ هُوَ عَضَدَهُ.” (إش 59: 16).

    وفي العهد الجديد توضّحت الصّورة أكثر إذ أُعلِنَ أنّ المسيح جاء ليُصالح النّاس مع الله. وهو الوحيد القادر على أن يقوم بدور الوسيط من دون أن يُساوم على العدالة (الإلهيّة) كما يعمل الوسطاء عادةً، إذ يطلبون من المتنازعَين أن يُسقط كلّ واحد منهما قدرًا من حقّه، فيُدوّرون الزوايا ويُجرون مصالحات مبنيّة على التنازلات! والمسيح، هناك على الصّليب، دفع الفدية كاملةً عن البشريّة الخاطئة، مُتمِّمًا مقتضيات العدالة الإلهيّة، ورافعًا عن الخطاة صكّ الدّينونة منهيًا العداوة بين الله والنّاس وصانعًا صلحًا وسلامًا بينهم (أف 2: 13-19؛ 2كو 5: 18-19).

    وبناء عليه، حدّد الوحي المقدّس بشكلٍ واضحٍ أنّ وساطة يسوع الفريدة وحدها قادرةٌ على أن تُصالحنا مع الله: “لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.” (1تي 2: 5). لذا لا داعي أن يضيع أحد يبحث عن وسيط يُصالحه مع الله. الوسيط هو يسوع. وهو أعلن لمن يُريد العودة إلى الآب: “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يو 14: 6). فمن أراد أن يستفيد من وساطة يسوع عند الآب عليه أن يأتي إليه بثقةٍ ويطلبها منه بإيمان.

    المسيح الوساطة الوسيط
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالقيادة الهادفة من منظور مسيحيّ
    التالي جائحة التّكبّر

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter