Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » نلوم الله أم نشكره؟
    تأملات

    نلوم الله أم نشكره؟

    في كثير من الأحيان، نبحث عن تبرير لما نَمرّ فيه من ظروف صعبة في المكان الخطأ، مُختارين الطّريق الأسهل لنا. فنضع اللّوم على الله، على الرّغم من أنّنا نعرف مصدر المشكلة. ويصل بنا الأمر إلى المغالاة في معاداة الله ووضع الشّروط عليه لمصالحته.
    جورج فرنسيسأبريل 16, 2024
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    نمرّ في حياتنا في ظروف صعبة لا نستطيع تحاشيها. هذه الظّروف قد تكون نتيجة نكسة صحيّة أو ماديّة أو اجتماعيّة، وتستمرّ أحيانًا لسنوات عديدة حاملة معها الآلام المبرحة الّتي تهدّ الجسد والنّفس معًا.

    وسط هذه الظّروف، لا شكّ في أنّ الإنسان يسأل نفسه: “لماذا أنا من دون غيري؟” بعضهم يتقبّل ظروفه بكلّ تواضع وتسليم لله الّذي في يده كلّ الأشياء. لكنّ بعضهم الآخر يبدأ في البحث عمَّن يلومه. وما أسهل اتّهام الله ولومه بحجّة أنّ في يده السّلطان على كافّة الأشياء. ويصبح الله، في نظر الإنسان، مصدر شقائه وتعاسته، فمَن غيره المسؤول عن الظّروف غير الاعتياديّة؟

    قصّة طريفة تُروى عن شابّ كان سائرًا في إحدى اللّيالي، فلاحظ رجلاً مُنحنيًا على ركبتيه تحت مصباح الشّارع يبحث عن شيء ما. تقدّم الشّابّ من الرّجل ليسأله عن الأمر. فأجابه الرّجل أنّه يبحث عن مفتاح فَقَده. تحمّس الشّابّ وبدأ في معاونة الرّجل على البحث عن المفتاح. بَحَثا معًا باجتهاد حتّى لم يبق مكان تحت المصباح لم يبحثا فيه بالتّدقيق. وأخيرًا، بعد أن تعب الشّابّ من البحث وفَقَد الأمل في إيجاد المفتاح، قال للرّجل: “هل أنت متأكّد من أنّك فقدته هنا تحت المصباح؟” أجابه الرّجل ببرودة أعصاب: “لا، لقد فقدته في البيت. لكن هناك إضاءة تحت المصباح أكثر من المكان الّذي فقدته فيه!”

    هذه القصّة تعبّر عن أنّنا، وفي كثير من الأحيان، نبحث عن تبرير لما نَمرّ فيه من ظروف صعبة في المكان الخطأ، مُختارين الطّريق الأسهل لنا. فنضع اللّوم على الله، على الرّغم من أنّنا نعرف مصدر المشكلة. ويصل بنا الأمر إلى المغالاة في معاداة الله ووضع الشّروط عليه لمصالحته. فنستمرّ في هذه الدّوّامة لفترات طويلة حتّى تصير ملامة الله طريقة حياتنا، بخاصّة عندما يُواجهنا ما لا نرغب فيه.

    إنّ الخروج من هذه الدّوّامة هو في انتقالنا من لوم الله إلى تحمّل المسؤوليّة الذّاتيّة ووضع الأمور في نصابها. فبدلاً من لوم الله الّذي فقدنا سلامنا معه، نتقدّم بكلّ جرأة إليه شاكريه على كلّ الظّروف الّتي نمرّ فيها، لأنّنا نعلم أنّ كلّ الأشياء تعمل معًا للخير للّذين يُحبّون الله، وهو لا يُجرّبنا فوق ما نستطيع تحمّله كما وَعَد. هذا الأمر يُعيد سلام الله إلى حياتنا، وبالتّالي يمدُّنا بقوّة تستند إلى مواعيده فتُخرجنا من الدّوّامة الّتي نحيا فيها. لأنّ الاتّكال على الله والثّقة به هما مفتاح النّصرة على كافّة ظروف الحياة مهما كانت صعبة.

    تحديّات صعوبات ملامة
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقكرامة الإنسان: مَن يصونها؟
    التالي السّياسة وكالة ومسؤوليّة 

    المقالات ذات الصلة

    حذارِ الخبث

    أبريل 21, 2025

    الكلاب البشرية: الإنسانية على المحكّ

    مارس 11, 2025

    قلعة الكرامة وحصن الوفاء

    فبراير 24, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter