Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » هل الله يُقاصِص أو لا؟
    كلمة التحرير

    هل الله يُقاصِص أو لا؟

    إدكار طرابلسينوفمبر 3, 2024
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    كثيرون ممّن يسمعون هذا السّؤال، يُسارعون إلى الإجابة المباشرة والحاسمة: “لا. الله لا يُقاصص!” فلا يقدر الّذين ترعرعوا على فكرة أنّ “الله محبّة” فقط أن يقبلوا أنّ الله يُعاقِب أحدًا ما. بعضهم قد يقبل فكرة أنّ الله يُقاصص في الأبديّة فقط. بعضهم الآخر يقول إنّ الله يُقاصص على الأرض فقط، أمّا في الأبديّة فهو رحوم لا ديّان! تظهر آراء متنوّعة في الموضوع تحتاج إلى الدّرس المعمّق لكلمة الله للوصول إلى الرّأي السّديد.

    أمّا، إن قلنا إنّ الله يُجازي في الأبديّة فقط أو على الأرض فقط، فنسأل ولِمَ لا يُقاصص في الجهتين معًا؟ فهو إمّا يُمارس عدالته أو لا يُمارسها. فإن كان يُقاصِص في الأبديّة، لِما لا يُقاصِص على الأرض؟ الموضوع يتناول جوهر الله وميزاته. فهو مُحِبّ ورحوم ولكن، في الوقت ذاته، هو قدّوس وبارّ وعادل وحقّ، ويتصرّف بموجب هذه الميزات الآن وفي الأبد. ولا يقدر على أن يكون في وقت من الأوقات عكس ميزاته الإلهيّة ويتوقّف عن استخدامها.

    أمّا الله فهو الخالق الّذي لا يغيب أبدًا عن المسرح الكونيّ والبشريّ، وهو فاعل في الدّائرتين. وإن كان في الكون هو الضّابط للكلّ، فهو في عالم البشر السيّد وفوق الكلّ. وهو في ممارسته لسيادته وعدله يُجري أحكامه على الأشرار بسبب شرّهم على الأرض، كما في السّماء (رومية 1: 18-32). قد لا يأخذون كلّ عقابهم هنا، ويبقى منه الكثير لما بعد الدّينونة. لكن، لردع الشّرّ ولحماية أرواح النّاس، ولإظهار برّه وللحفاظ على ترتيبات النّعمة العامّة، ولتعزية المظلومين وتحصيل حقوقهم، ولتأديب المؤمنين ولتحسين حالة المجتمع، ولاقتياد الخطاة إلى التّوبة، لهذه الأسباب كلّها يقتصّ الله من الأشرار بسبب شرّهم على الأرض أيضًا (رومية 12: 19). وما حصل في برج بابل، وفي طوفان نوح، وفي حريق سدوم وعمورة، وفي دمار أورشليم، وفي هلاك مصر، وفي موت حنانيّا وسفّيرة، سوى عبرة للعتيدين أن يفجُروا (1بطرس 2: 6). حتّى أنّ الله يؤدّب شعبه وأولاده المؤمنين ليحفظ نفوسهم، فلا يتمادون في شرّهم، وبالتّالي، يتوبون ويتقدّسون ويتصالحون معه (اقرأ عبرانيّين 12: 7-13).

    وهل يُلام الأب على تأديبه لأولاده، والقاضي على ممارسة عدله؟ أو يُلاما إن لم يُمارسا هذا العدل؟ نحن نُريد إلهًا محبًّا وصفوحًا، لا يأبه لخطايانا ولا يُحاسب عليها، فنرسم صورة عن إله عجوز عاجز عن أن يُطالب أولاده بعمل البِرّ ولا يستطيع أنّ يُؤدّبهم إن أخطأوا! ويُصرّ بعضهم على التمييز بين مَن يُسمّونه بإله العهد القديم الغضوب، ومَن يظنّون أنّه إله العهد الجديد الغفور، أمّا المسيح فيُنبئ المدينة المقدّسة الّتي أحبّها، أورشليم، بأنّها تُترك خرابًا لرفضها عرض نعمته (لوقا 13: 34-35). ويُسلّم بولس الرّسول مَن نجّس الكنيسة بخطيّته المستمرّة للعقاب إلى أن يتوب (1كورنثوس 5: 5؛ 11: 31). أمّا وإن كان الله لا يُقاصص الآن، فلماذا حمل المسيح عقاب خطايانا على الصّليب هنا على الأرض (1بطرس 2: 23-24؛ 3: 18)؟ وإن كان الله لا يُعاقب فمن أين للكنيسة أن تُمارس التأديب الكنسيّ (2كورنثوس 2: 5-7)، وللدولة أن تحمل السّيف لإحقاق العدل والصّلاح (رومية 13: 1-5)؟ ويبقى أقسى عقاب لِمَن يزدري بدم المسيح وبروح النّعمة، إذ يقول الله: “لِيَ الانتقام، أنا أُجازي، يقول الرّبُّ. وأيضًا: الرّبُّ يَدينُ شعبهُ. مُخيفٌ هو الوقوع في يَدَي الله الحيِّ!” (عبرانيّين 10: 29-31). أمّا مَن أراد أن يحمي نفسه الآن وفي الأبديّة من عقاب الله فيلتجئ إلى رحمته، لينال نعمةً وسلامًا ويختبر محبّة الله من دون أيّ خوف وعذاب للضّمير (رومية 5: 1؛ 8: 1).

    العدل القصاص
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالشّعور بالذّنب وحش ٌكاسرٌ
    التالي المسيح القائد الكامل

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter