صليب المسيح

هم جنودٌ رومانٌ أميِّون، لا يعرفون إلّا الطّاعة. آلاتٌ بيد من يديرها، وهو بيلاطس الضّعيف الخائف على مركزه، الّذي رأى الحَقَّ أمامه ولم يعرفه.
وماذا عنَّا نحن يا سيدي يسوع؟ نحن الآن نعلم. أَنَقْتادك بخطايانا بعد أن دفعت كامل صكّ غفراننا وتبريرنا؟ أنهينك بأفكارنا وميولنا الأرضية ونرذلك ونُجرِّحَك بطرقنا المعوجَّة بعد أن سَلَكْتَ من أجلنا طريق الجلجثة؟