Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » الأمل و الالتماس و الثّقة
    الحياة والعائلة المسيحيّة

    الأمل و الالتماس و الثّقة

    سالبي ديكرمنجيانأكتوبر 16, 2024
    صورة لسلسلة حديدية.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    السّير على أقدامنا حقٌّ وامتياز مُنِح لنا، لكننا نفقد أحيانًا هذه القدرة التي تميّزنا عن بعض الكائنات الحيّة. والسّير يأتي بالفطرة، ولا نستطيع بالتالي أن نقرّر بين “أن نسير أو أن لا نسير” على غرار ما ورد في مسرحيّة “هاملت” لشكسبير: “أن أكون أو لا أكون”. إلاّ أنّ إعاقةً ما قد تأخذ هذا القرار بدلًا منّا.

    أعاني، منذ عدّة أعوام، من مرض تصلّب الأنسجة. وحلمتُ، بعد خضوعي لعلاج جديد، بالمشي وقيادة السّيارة والذّهاب الى الكنيسة. منحني ذلك وميضاً صغيراً من الأمل في أن أتمكّن من السير مجدّداً على قدميّ من دون أيّ مساندة. شرعتُ في كلّ ليلة أعقبت العلاج أتحسّس قدميّ علّني أشعر بتحسّن أو تقدّم. أعياني النّوم، إذ بات عقلي أسيراً لآمال الإنسان بقدراته وبإمكانات العلاجات الطبّية. لكن الأمل أخذ في التلاشي بعد مضيّ خمسة أو ستة أشهر على ذلك.

    سهُل عليّ، وأنا أنظر إلى الوراء وإلى كل ما حدث معي، أن أنحرف بعيدًا من الله. وأخذت تدور في رأسي التّساؤلات والمقارنات بين اختياراتي وقدراتي وبين إيماني المسيحي: هل الأمل وعد فارغ؟ ولمّا لم أجد أيّ تغيير في حالتي من ناحية، واستمرار النّاس، من ناحية أخرى، بطرح أسئلة مثل “هل ستمشين مجدّدًا؟” و ” كيف تشعرين؟”… بدأت أسقط في فخّ الكآبة. وسبب الكآبة، باعتقادي، هو محاولة استبدال قدرة الله ومشيئته بالقدرات الذاتية للإنسان. فهل إنني طلبتُ مشيئة الله؟ كّلا. أردتُ أن أمشي، ربّما سأمشي يوماً بإرادته، لكنّني أريد أن أمشي الآن.

    فشلت أحلامي واعتمادي على قدرة الإنسان والعلاجات الطبّية، فأدركتُ أنه يجب أن أضع رجائي في الله. لأن الأمل الأبدي هو عند الله، وفي كلمته المعزّية. وحصلتُ على التعزية والتشجيع من كتاب الصّلاة المسيحيّة، كتاب المزامير، المزمور الثالث عشر.

    عانى الملك داود من حزن شديد وسكب روحه أمام الله يحدوه الأمل التام في ان يستمع إليه الله. “إلى متى يا رب تنساني كلّ النسيان. الى متى تحجب وجهك عنّي”. ورفع داود طلبه، ملتمساً من الرّب ومنتظرًا أجوبة سماويّة. “أنظر واستجب لي يا ربّ الهي. أنِر عينيّ لئلّا أنام نوم الموت”. نظرَ داود مثلنا إلى مشاكله بعين بشريّة، لكنّه بحث عن معونة سماويّة فطلبها بثقة: “أمّا أنا فعلى رحمتك توكّلت، يبتهج قلبي بخلاصك”. وتغيّر بإيقاع المزمور من انسان مخذول الى إنسان منتصر. وأدرك داود أن الله المخلّص يعتني به.

    تعلّمت من الملك داود أنّه لا يوجد أملٌ سوى الأملِ الأبدي الذي يجمع بين “الأمل والالتماس والثّقة.” وحتّى لو إنني لم أستطع السّير كما ينبغي، فسيبقى قلبي يغنّي دائمًا الى الله: “أغنّي للرّب لأنه أحسن اليّ”.

    الجسد الحريّة الرجاء القيود
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقعمانوئيل: الله معنا
    التالي تجّار الألم

    المقالات ذات الصلة

    التمرّد عند المراهقين

    أبريل 3, 2025

    الادمان على المخدّرات، مشكلة عالمية ومحلية

    مارس 27, 2025

    تأديب الأولاد: نعمة أو لعنة؟

    فبراير 22, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter