Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » الغباء أخطر من الشّرّ
    رسالة الكلمة

    الغباء أخطر من الشّرّ

    يقول بونهوفر، اللاهوتيّ البروتستانتيّ الإلمانيّ، أنّ الغباء أخطر من الشّر. إذ يمكن للشّخص الاعتراض على الشّرير؛ كما يمكن منعه عن ارتكاب شرّه بالقوّة. فالشّر يحمل بذور هلاكه إذ يجعل النّاس على الأقلّ غير مرتاحين تجاهه فيرفضونه. أمّا بالنّسبة إلى الغباء، فنعجز عن حماية أنفسنا منه كما لا يمكن أن نقوى عليه بسهولة لأنّ المنطق لا يفيد أمامه.
    ليليان بطشأكتوبر 5, 2023
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

     هل يمكن للغبيّ أن يكون أكثر خطورةً من الشّرير؟

    ترك ديتريش بونهوفر (1906-1945)، اللاهوتيّ البروتستانتيّ الإلمانيّ الّذي قاوم هتلر فسجنه ومن ثمّ أعدمه، نظريّةً مثيرةً للاهتمام حول خطورة الغباء في رسائله الشّهيرة من السّجن الّتي جمعت لاحقًا في الكتاب “Letters and Papers from Prison”.

    يقول بونهوفر أنّ الغباء أخطر من الشّر. إذ يمكن للشّخص الاعتراض على الشّرير؛ كما يمكن منعه عن ارتكاب شرّه بالقوّة. فالشّر يحمل بذور هلاكه إذ يجعل النّاس على الأقلّ غير مرتاحين تجاهه فيرفضونه. أمّا بالنّسبة إلى الغباء، فنعجز عن حماية أنفسنا منه كما لا يمكن أن نقوى عليه بسهولة لأنّ المنطق لا يفيد أمامه. فالغبيّ يمكنه ببساطة أن يُشكِّك في الحقائق الّتي تتعارض مع أحكامه الشّخصيّة وينتقدها. وإذا يصعب عليه إنكارها، يمكن ببساطة أن يرفضها. لذا، بالنّسبة إلى بونهوفر، يتميّز الغبي/الأحمق عن الوغد لكونه يشعر بالرّضا الدّائم عن نفسه كما يمكن أن  يتحوّل بسهولة وبطرفة عين إلى كائن خطر وعدوانيّ. يجب، بالتّالي، التعامل مع الأحمق بحذر ٍأكبر من الوغد؛ إذ لا يمكن إقناعه بالعقل، لأنّه عديم الفائدة ومؤذٍ.

    ويقول بونهوفر أنّ الغباء هو عيب أخلاقيّ وليس عيبًا فكريًّا. وهناك أشخاص أذكياء وأغبياء في آن. وهناك أشخاص لديهم تأخّر عقلي وليسوا أغبياء. بالتّالي، إنّ الغباء عيبٌ يتمّ اكتسابه في ظروفٍ معيّنة حيث يجعل النّاس أنفسهم أغبياء أو يسمحون لغيرهم أن يجعلوهم أغبياء. ويُلاحظ بونهوفر أنّ هذا العيب هو أقلّ شيوعًا عند الأشخاص غير الإجتماعيّين. وبالتّالي يبدو أنّ الغباء مشكلةٌ اجتماعيةٌ وليست مشكلة نفسية، وتنتج عن تأثير الظّروف الإجتماعيّة والتاريخيّة على الأشخاص.

    ويرى بونهوفر أنّ أيّ استعراض عنيف للقوّة، سواء كان سياسيًا أو دينيًا، يُثير اندفاعًا من الغباء عند الكثيرين. ويقول إنّ قوة/سلطة بعض الأفراد تحتاج إلى غباء الآخرين الذين تُشلّ قدراتهم الذهنيّة المستقلة للأمور فيعجزون عن اتّخاذ قراراتهم السّليمة بأنفسهم.

    ويُلاحظ بونهوفر أنّه غالبًا ما يكون الغبي عنيدًا. فعند التّحدّث إليه، تشعر بأنّه ليس الرّجل نفسه، وإنّك تتعامل مع شعارات وعبارات مستفزّة. وهو إنسان معصوب العينين، ويتمّ استغلاله. وبعد أن يُصبح أداةً سلبيّة، يصبح قادرًا على ارتكاب أيّ شرّ، وفي الوقت عينه يصير غير قادرٍ على رؤية شرّه. وفي هذه الحالة، قد يحصل استغلال شيطانيّ يلحق أضرارًا لا يمكن إصلاحها بين البشر.

    ويوضّح ديتريش بونهوفر أنّ امكانيّة التغلّب على الغباء متاحة، وذلك ليس بواسطة التّوجيه والإرشاد، بل من خلال فعلٍ داخليّ وأنّه حتّى يتمّ ذلك، قد نتخلّى عن كلّ محاولاتنا لإقناع الغبيّ. إنّ الآية “رأس الحكمة مخافة الرّبّ” تخبرنا بأنّ تحرير الإنسان من الدّاخل ليعيش حياة مسؤولة أمام الله هو العلاج الوحيد الحقيقيّ للغباء.

    وينهي بونهوفر نقاشه لنظريّته حول الغباء بقوله بأنّ هذه الأفكار لا تبرّر اعتقادنا بأنّ معظم النّاس هم أناس أغبياء في جميع الظّروف. ما يهمّ فعلاً هو ما إذا كان أولئك الّذين في موضع القيادة يتوقّعون المزيد من غباء النّاس أو المزيد من حكمتهم واستقلال فكرهم!

    الحكمة الذكاء الغباء ديتريش بونهوفر نظرية الغباء
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالإنسان أمام ورطتي الوجود والموت
    التالي اخلصوا من هذا الجيل الملتوي

    المقالات ذات الصلة

    من هم الإنجيليّون؟

    فبراير 12, 2025

    حياةٌ في حَقيبة

    ديسمبر 4, 2024

    كيف اتغلب على الشعور بالخيبة

    سبتمبر 11, 2024
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter