Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » المسيح ابن الله
    كلمة التحرير

    المسيح ابن الله

    إدكار طرابلسيديسمبر 28, 2024
    مغارة من أضوية.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    من أين للمسيح هذا اللقب: “ابن الله”؟ إنّ لقب “ابن الله” جاء أولًا لمريم العذراء من خلال بشارة الملاك جبرائيل الّذي قال لها: “اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.” (لو 1: 35). وفيما بعد أعطاه إيّاه الآب السماويّ مرتين، يوم معموديّته ويوم التجلّي بالمجد والقوّة إذ جاء صوت من علاء يقول: “أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ” (مرقس 1: 11؛ 9: 7). وهو الّلقب الذي استخدمه بطرس عندما قال له: “أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!” (متى 16: 16-17). حتّى أنّ الأرواح الشريرة التي طردها من الإنسان السّاكن القبور اعترفت أنّه “إبن الله” إذ عرفت من يكون (مرقس 5: 7). وهو الّلقب الّذي اعترف له به قائد المئة الّذي كان عند صليبه لحظة أسلم الرّوح ومات، فقال: “حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ!” (مرقس 15: 39). أما لقب “ابن الله” فيُشير إلى موقع المسيح الأرفع من بني البشر.

    وإن سأل أحدهم: هل لله ابن؟ فالجواب الحتميّ هو أنّ الله لا يتزوّج و لا يَلِد أولادًا! لكن عبارة “ابن الله” تعني “ابن الألوهة” و”صاحب الطّبيعة الإلهيّة”، أو “الكائن الإلهيّ”، كما نعني بعبارة “ابن الانسان” ابن الطبيعة الإنسانيّة، أو ببساطة نقصد فيه “كائنًا بشريًّا”. ويؤكّد يسوع أن ابن الله والآب واحد يُنسقّان ويعملان بوحدة تامّة وانسجام كامل. “فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ.” (يوحنّا 5: 19، 30). حتّى أنّ يسوع قال: “وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لأَنَّ الآبَ مَعِي” (يوحنّا 16: 32)، وتجرّأ وقال: “أَنَا وَالآبُ وَاحِد” (يوحنّا 10: 30). وبسبب هذا التصريح الجريء والواضح، تناول اليهود حجارة ليرجموه بتهمة التجديف والإشراك!

    لقد أوضح يسوع لتلاميذه طبيعة العلاقة التي تجمعه بالآب، وأكّد لهم أنّ أعماله تشهد لهذه العلاقة: “وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيه” (يوحنّا 10: 38). ثمّ عاد وأوضح لفيلبس بناء على طلبه: “يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟ أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.” (يوحنّا 14: 9-10). إنّ كلّ ما سبق وقاله يسوع يُظهر إعلانه لألوهته ليؤمن بها تلاميذه.

    ابن الإنسان ابن اللّه المسيح يسوع المسيح
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقكيف أحافظ على حياتي الروحيّة؟
    التالي سلام لكلّ الأمم

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter