Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » المطالعة وقيمة الإنسان
    رسالة الكلمة

    المطالعة وقيمة الإنسان

    المطالعة تحفِّزُنا عقليًّا وتحافظ على ذاكرتنا وصحتنا الذهنيّة وتوسّع مداركنا المعرفية والثقافية وتعزّز قدرتنا التحليلية وتعمّق اختبارنا الإنسانيّ وتزيل التوتّر المتراكم فينا بسبب طبيعة حياتنا المعاصرة وتغمرنا بسلام عجيب... والأهم أن المطالعة، تخلق منَّا إنسانًا ذا قيمة ثمينة ونادرة في زمن يرخَصُ فيه كلّ شيء، إذ يكثر التَّقليد وكلّ بخس، حتَّى بين الناس.
    إدكار طرابلسينوفمبر 19, 2023
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    أوائل العشرينات من عمري، ذهبت في أول أسفاري إلى بريطانيا لزيارة قريبتي المتزوِّجة من رجل إنكليزيّ وتسكن في حيّ راقٍ في لندن. ولا أنسى صورة جون وسلي بطل النهضة الميثوديّة المعلّقة على مدخل الدار، والكتب تلفّ الحيطان. قالت لي، هنا في بريطانيا الإنكليز مهووسون بالقراءة إلى درجة إنّ الكتب موجودة في كلّ غرف البيوت. وهو ما يسهل على المرء ملاحظته، لأنّه يشاهد الناس في القطارات وفي وسائل النقل العامة يقرأون بشغف، لا تفارق الكتب أيديهم أو حقائبهم. ولا عجب في أن تكون بريطانيا عظيمة!

    نحن، عندنا، نهتمّ بظواهر الحياة من ملبس وطعام وبيوت وسيارات. ولا أثر كبيراً لهذه “الأشياءِ” على النفس البشرية سوى أنها تضعفها وتخربها إن احتلّت المكانة الأولى فيها. أما المطالعة فتترك أثرها الطيّب المباشر والكبير على الإنسان. ليس في المطالعة خَسارة بل إنّها ربح كلّها، وأزيدُ أنّها تضفي قيمة مضافة على حياة القارئ الإنسانية.

    إنّ اضمحلال عادة المطالعة المفيدة لدى العرب سبب أساسيّ في كبْوَتهم وتراجعهم. لا أقول إنّ القراءة معدومة، لكنّ القراءة المفيدة في حالة اضمحلال. ما هي الكتب التي يقرأها الناس اليوم؟ بل ونستطيع أن نسأل: ما هي المواقع الإلكترونية التي يزورونها، إذا لم نرغب في التمييزِ بين الكتب الورقية وتلك الإلكترونية؟ نخجل أن نقول إنّها غير مفيدة بمعظمها. تحتاج كلمتي إلى البحث الدقيق في عدد العناوين المترجمة والمستوردة وتلك التي تصدر وتباع في الأسواق المحلية. قد تساعد مشاهدتي الشخصيةُ في معارض الكتب على فهم الوضع الراهن ونحن لا نرى الكثيرين يذهبون إلى تلك المعارض للبحث عن الكتب المفيدة بقدر ما يذهبون لحضورِ احتفالات توقيع أحرجهم أصدقاؤهم الكتّاب بدعوتهم إليها.

    باختصار، ناسنا غير مغرمين بالكتب. أمّا  في احتفال المسابقة الوطنية للمطالعة، وقفنا أمام ثلّة من الناس المثقفين الذين أحبوا الكتابَ، لا بل أقول، أحبوا أنفسهم حتى إنّهم أَوْلَوْها الاهتمام الفكريّ الضروريّ لنموّها ولسعادتها ولازدياد قيمتها. ليست كلّ مرة نستخدم فيها عبارة “محبة الذات” نقصد بها الأنانية السيئة والمنفِّرة. فنحن نحبّ أنفسنا ونعتني بصحتنا وبنفسيتنا وبأحوالنا الحياتية، ولا نقصد بهذه المحبة أن نُشوّه صورتنا الإنسانية السامية. في حبنا للكتاب والمطالعة نُظهر أسمى محبة للذات التي ترتفع بها إلى قمَّة أعلى من كونِنا إنساناً منتجاً ليستهلك ويأكل ويشرب ويتمتّع بالحياة الدُّنيا الفانية.

    المطالعة تحفِّزُنا عقليًّا وتحافظ على ذاكرتنا وصحتنا الذهنيّة وتوسّع مداركنا المعرفية والثقافية وتعزّز قدرتنا التحليلية وتعمّق اختبارنا الإنسانيّ وتزيل التوتّر المتراكم فينا بسبب طبيعة حياتنا المعاصرة وتغمرنا بسلام عجيب… والأهم أن المطالعة، تخلق منَّا إنسانًا ذا قيمة ثمينة ونادرة في زمن يرخَصُ فيه كلّ شيء، إذ يكثر التَّقليد وكلّ بخس، حتَّى بين الناس.

    المطالعة قيمة الإنسان
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقماذا حلّ بكِ يا “باربي”؟
    التالي المواعَدة عبر الإنترنت

    المقالات ذات الصلة

    اللقاء بالمشاهير وأثره على الإنسان

    مايو 22, 2025

    من هم الإنجيليّون؟

    فبراير 12, 2025

    حياةٌ في حَقيبة

    ديسمبر 4, 2024
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    التّحرّش الجنسيّ بالأطفال

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكرامة الكنيسة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter