Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » حكي السّياسة           
    كلمة التحرير

    حكي السّياسة           

    إدكار طرابلسيأغسطس 11, 2024
    صورة لرجل من الخلف، يرفع يده ليتكلّم.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    السّياسة (البوليتيك)، أساسًا هي فن إدارة المدينة (Polis) أو فنّ تدبير الشّعب. وهي هبة السّماء للبشر ليتدبّروا أمورهم في الأرض التي وضعهم الله فيها. هي إذًا تنبع من الله وتعبر في الإنسان لمصلحة الفرد والمجتمع.

    أمّا الحكي في السّياسة، فيتناول شؤون النّاس والدّولة، ويهدف أساسًا إلى التّشاور في تحسين أحوال المجتمع الذي نعيش فيه. وبالفعل، يكون هذا الحكي مفيدًا عندما يساعد الناس على فهم حاجات مجتمعهم وخدمة إخوتهم البشر. ويُوسّع حكي السّياسة آفاق النّاس الفكريّة، إذ ينهل من علوم الإنسان والاجتماع والتّاريخ والجغرافيا والاقتصاد والقانون والإدارة والفلسفة واللاهوت والأخلاق وغيرها. وفي هذا الحكي، يتعلّم الإنسان فنون الحوار والتّفاوض والإقناع والمنطق واحترام الآخر والتّعايش معه. هذا كلّه في حال فَهِمَ كلّ مَنْ يحكي السّياسة ما هو دورها الأساسيّ.

    لا ننسى أنّ الاجتماع لـ”الحكي في السّياسة”، الذي كان يُسمى “إكليزيّا”، هو الذي أعطي اسمه لجماعة الإيمان بالمسيح فصارت تُسمى “كنيسة”. وكان الرّجال الأحرار في المدينة يجتمعون في المسرح نصف الدائريّ خارج المدينة الرّومانيّة لمناقشة أمور مدينتهم العامّة ولاتخاذ القرارات المناسبة. ثم استخدم المسيح كلمة “إكليزيّا” ليصف جماعة الإيمان المجتمعة لعبادة الله وتعليم الكلمة المقدّسة.

    ماذا عن حكي السّياسة اليوم؟ لقد صار البديل الفعليّ من الحرب التي فيها يَستخدم المتقاتلون السّلاح العسكريّ لقتل خصومهم، فلا سلام بين الذين يتكلّمون السّياسة بل كبرياء ولؤم وافتراء، وتهكّم وتعيير ومماحكات وشتم واحتقار وإساءات، وبغض وغضب وتعنيف وعدائيّة وهدم للعلاقات الطيّبة بين الناس. وفي الوقت عينه، يعجز المتكلّمون في السّياسة عن تقديم ما يُساهم في بناء الآخر وفي تقدّم المجتمع، كما يخفقون في الاستفادة من فكر الآخرين. وهكذا، يتحوّل الحكي في السّياسة من حكي هدفه خير “المدينة” إلى سبب لهدمها وقتل بنيها.

    ما الحل؟ هل نقمع النّاس عن حكي السّياسة؟ هل نتوقف عن الكلام في السّياسة؟ بعضهم يظنّ أنّ هذا الأمر هو الحلّ الأسلم لتحاشي الخلافات بين النّاس، وبخاصّة بين الأحبّاء. إلّا أنّ ذلك لا يُعالج المشكلة. والحلّ يتجلّى في فهم الأمور التالية: (1) إنّ السّياسة هي لتدبير شؤون “المدينة”. (2) إنّ الحكي في السّياسة يجب أن يكون إيجابيًّا ومُفيدًا لتقدّم المجتمع. (3) إن الحكي في السّياسة يحتاج الى النّضج الذي يسمح للإنسان بأن يُفيد غيره ويتعلّم منه في آن واحد. (4) إن مَنْ يحكي في السّياسة يجب ألَّا يكسر آداب الحوار وعلاقات المحبّة. (5) إنّ مَنْ يحكي في السّياسة يجب أن يعي أنّ حُريّته في الكلام تنتهي عند حدود كرامة الآخرين. (6) إن مَن يحكي في السّياسة يجب أن يحرص على ألّا يؤذي مشاعر الخالق من خلال إيذائه أخاه الإنسان المخلوق على صورة الله.

    أمّا المؤمن بالمسيح، فهو إن حكى في السّياسة فيجب أن ينتبه لأن يكون لسانه وطبعه تحت سلطان الرّوح القدس، من دون أن يسمح لإبليس بأن يُضرِم لسانه من جهنّم فيُوقِد الدّائرة التي يعيش فيها. إنّ حكي السّياسة يجب أن يكون لبنيان السّامعين وللخير العام ولتمجيد المسيح. إن لم يتمكّن المسيحيّ من المحافظة على هذه كلّها، فليصمت، وليكتفِ بالصّلاة والكلام على الربّ. فليس مطلوب من جميع النّاس أن يتكلموا في السّياسة، بل أن يحيوا في مخافة الله ومحبّة الجميع والصّلاة للرّؤساء ليعيشوا حياة مطمئنّة هادئة بكلّ تقوى ووقار (1تي 2: 1-2). إنّ الحكي في السّياسة كثيرًا ما يُسبّب الكراهية وتَوَقُّف الشّهادة للمسيح. وفي هذا المجال، من الجيّد أن نذكر ما قاله الرّسول بولس: “وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُظْهِرُ أَنَّهُ يُحِبُّ الْخِصَامَ، فَلَيْسَ لَنَا نَحْنُ عَادَةٌ مِثْلُ هذِهِ، وَلاَ لِكَنَائِسِ اللهِ” (1 كو 11: 16).

    السياسة والدين
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقفوائد قراءة تاريخ الكنيسة
    التالي تعزيز ثقافة التّقدير إكرامًا للمجتهدين

    المقالات ذات الصلة

    دور القوى الأمنيّة في خدمة الإستقرار والسّلام    

    مايو 3, 2025

    عقاب الخطيّة

    أبريل 26, 2025

    ما أهميّة أن نؤمن بالمسيح المُقام؟

    أبريل 21, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter