Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » رسالة حبّ سارية المفعول
    رسالة الكلمة

    رسالة حبّ سارية المفعول

    حبيبي ... هناك آلام لا تزال تُفرَض عليك. ولكن تذكّر أنّ آلام هذا الزّمن ليست بشيء مقابل المجد الّذي سوف يتجلّى فيك يوماً. فما رأته عين ولا سمعت به أذن ولا خطر على قلب بشر ما أعددته من فرح لك لأنّك قرّرت أن تقبل هديّة حبّي لك...
    غلوريا صوّان يزبكفبراير 13, 2023
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    الحبّ يحفظ حياة البشر ليصمدوا في أيّامهم الّتي يمضونها على هذه الأرض. الإنسان بطبعه يجِدُّ في إثر مُحبٍّ يدعم وجوده وطموحه. فحالما يكتشف السّــنيد، يبدأ مشواره.

    ما انفكَّ الخليل يسعى إلى مساعدة نظيره، حتّى يتفادى رؤيته وحيدًا حائرًا. وما استطاع إمساك عواطفه أو تقييدها في حضوره، فتراه قد انبرى يبدي اهتمامه حرصًا على إبقائه محصّنًا مِن المشاعر السّلبيّة. كما يشير علم النّفس، فإنّ الإنسان السّويّ هو الّذي يستطيع أن يُقدّم الحبّ ويحظى بمَن يُحبَّه.

    ثبّت الرّبّ يسوع أهميّة الحبّ حين أجاب النّاموسيّ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». فلو سادَت المحبّة سلوكيّات البشر، لعمّت الفضائل وانتفَى الشّرّ؛ فمَن سيُخطِّط لإيذاء نفسه؟ أو مَن ذا الّذي سيتمنّى السّوء لحياته المهنيّة أو الاجتماعيّة؟! بل على العكس، سيصبٌّ كلّ اهتمامه على كيفيّة البقاء سعيدًا معافًا.

    أحيانًا، يغيِّبُ إدراكنا حقيقة محبّة الله لنا. لذلك، نحتاج إلى ما يُنبّهنا لنتيقّن مِن هذا الواقع. في طفولتي، جذبني حُبُّ الرّبّ حين كنت أستمع بكلّ انتباه إلى قصّة الصّلب. بالفعل، أُسِرَ قلبي بحبّه، فما استطعت إلّا السّجود بتوبةٍ أمامه. ما أروع ذلك الشّـعور عندما تتأكّد أنّك محبوب! فكيف سيبدو الأمر لو أنّ ذلك المـُحِـبّ هو الخالقُ نفسُه؟

    بعد عدّة أعوام، وخلال إحدى الأنشطة في كنيستنا، تلقّى كلّ منّا رسالةً ليقرأها بصوتٍ عالٍ لمشاركتها مع الآخرين. لم أصدّق ما كُتِبَ في رسالتي! ها هي رسالة الحبّ تعود إليّ من جديد!

    “حبيبي … هناك آلام لا تزال تُفرَض عليك. ولكن تذكّر أنّ آلام هذا الزّمن ليست بشيء مقابل المجد الّذي سوف يتجلّى فيك يوماً. فما رأته عين ولا سمعت به أذن ولا خطر على قلب بشر ما أعددته من فرح لك لأنّك قرّرت أن تقبل هديّة حبّي لك…” وعندما وصلت إلى هذه العبارة، سكت صوتي وانهمرت الدّموع من عينيّ. لقد علمْتُ أنّني تلقّيت تلك الرّسالة مِن أبي السّماوي هامسًا في قلبي: أنتِ ابنتي المحبوبة. فما عساني أرُدّ للرّبّ الّذي غمرني بفيض حُبّه من خلال تلك الكلمات؟ لقد خصّص لي تلك الفرصة ليرُدَّ نفسي المجروحة.

    فما أجمل الاقتداء بالله المحِبّ للإكثار من عمل المحبّة مع القريب! هناك مَن يشعر بالمحبّة من خلال كلام التّشجيع والمديح. وآخر، لا يختبر محبّتك إلّا إذا خصّصت له بعض الوقت. في المقابل، هناك أشخاصٌ لن ينالوا قسطهم من الحبّ إلّا إذا أسديت لهم مساعدةً ما. ومنهم من يحصل على دفعة المحبّة بالعناق أو بواسطة تلقّي الهدايا. متى علِمْت التّواصل مع الآخر بمودّة، لا بُدَّ وأن تبني جسور المحبّة الّتي لن تُهدم.

    في الواقع، إنَّ مشاعر المحبّة لا تتأثّر بوقتٍ أو مكان. مهما طالت الأيّام، ولو تحتّم الفراق بالموت، تبقى عواطف الحُبّ محفورة في داخلنا. فيا حبّذا لو أطلقنا تلك المشاعر لقريبنا برسائل مُفعمة بعطر المحبّة فترة مكوثه على الأرض، قبل الفراق بالغياب الّدائم عن الوجود. فما أجملها علاقةً زيّنتْها ألوان الودّ ما دام القريب بجوارنا!

    حب قريب مودّة
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقزلزال مُدمّر: ماذا يفعل الله؟ وماذا نفعل نحن؟
    التالي أربعُونَ ثانيةً: زِلْزَالْ أَم صَحْوَة؟

    المقالات ذات الصلة

    من هم الإنجيليّون؟

    فبراير 12, 2025

    حياةٌ في حَقيبة

    ديسمبر 4, 2024

    كيف اتغلب على الشعور بالخيبة

    سبتمبر 11, 2024
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter