الكاتب: مزيد زيدان‏

لقد أوشكت شمس العالم المنتهي أن تغرب، بعد أن عانى النّاس الألم، وبعدما تزايدت آلام البشر ولم يعد هناك مكانٌ آمن، وبعدما صار القتل والعنف والخيانة والطّمع وغيرها، صفات هذه الأيّام نسأل: هل هناك من رجاء ومهرب؟

لقد نادى المسيح النّاس: “توبوا وآمنوا بالإنجيل!” ومنذ أن أخطأ آدم وحوّاء، ودخلت الخطيّة الإنسان، انفصل البشر عن الشّركة المباشرة مع الله، وما زالوا يعتقدون أنّ الممارسات الدّينيّة قد تُعيد وصل ما انقطع!