فإن عصفت الرّياح وماج البحر، وإن اهتزّت الأرض وتزلزلت المسكونة بكاملها، يسوع معنا. كلّ الخليقة تُطيعه! أنثق بأنّه الرّاعي الصّالح لشعبه؟ أنثق أنّه في وسطنا؟ أسنقول له: “يَا سَيِّدُ! يا سَيِّدُ! أَمَا يُهِمُّكَ أَنَّنَا نَغْرَقْ؟” كما قال له تلاميذه؟ أم سنرى في الضّيق عظمته ومجده؟