Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » أربعُونَ ثانيةً: زِلْزَالْ أَم صَحْوَة؟
    رسالة الكلمة

    أربعُونَ ثانيةً: زِلْزَالْ أَم صَحْوَة؟

    فإن عصفت الرّياح وماج البحر، وإن اهتزّت الأرض وتزلزلت المسكونة بكاملها، يسوع معنا. كلّ الخليقة تُطيعه! أنثق بأنّه الرّاعي الصّالح لشعبه؟ أنثق أنّه في وسطنا؟ أسنقول له: "يَا سَيِّدُ! يا سَيِّدُ! أَمَا يُهِمُّكَ أَنَّنَا نَغْرَقْ؟" كما قال له تلاميذه؟ أم سنرى في الضّيق عظمته ومجده؟
    جهاد شاهينفبراير 20, 2023
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    كان كلُّ شيءٍ طبيعيًّا تلك الليلة. فقد عُدْتُ من عملي الجديد الذي بدأتُ به منذ أيّام. عملي الجديد هذا يتطلّب أن أصحو من النوم فجرًا وأعود عصرًا وأنا مُنهك. أتعشّى، أسامر عائلتي لبعض الوقت مع كوبٍ من الشّاي، ثمّ أذهب إلى فراشي باكرًا، أقرأ في الكتاب المقدَّس، ثم أنام.

    كان كلُّ شيءٍ طبيعيًّا تلك الليلة. ولكنّه كان هدوء ما قبل العاصفة. ذهبتُ إلى فراشي كالمعتاد، وسريعًا دخلت في نومٍ عميق.

    كما في حُلُمٍ، أُفقتُ على صراخ ابنتي وعلى تمرجحٍ وتماوجٍ لسريري. وَثَبْتُ جالسًا وأنا أسألها إن كانت بخير. أجابتني وهي تبكي: “هزّة يا أبي! هزّة!” كانت أوقاتًا مُرِعبةً. استويت على السّرير ورحت أصلّي وأطلب من الرّبّ الحماية والنّجاة. لكنّ الغريب أنّي لم أُصبْ بالهلع. بل على العكس، في تلك اللحظة، وبينما البناء كلّه يتأرجح بجنون وليس فقط السرير، وبينما أنا كنْتُ أحاول تهدئة ابنتي، مَثُلَت في ذاكرتي حادثة السّفينة في الكتاب المقدّس حين كان الرب يسوع يجتاز إلى العَبْر ومعه تلاميذه. تذكّرت تلك القصّة وكيف عصف البحر بموجٍ عظيم مع ريحٍ عاتيةٍ. تذكّرت كيف امتلأت سفينتهم ماءً. تذكّرت كيف أيقظوا يسوع وصرخوا إليه أنهم يهلكون. لكنّني في وسط الزّلزال، وفي وسط صلواتي، تذكّرت كيف انتهر يسوع الرّيح والموج، وكيف أطاعته العاصفة وصار هدوء.

    ما لمسني هو سؤال يسوع لتلاميذه بعد العاصفة: “أَيْنَ إِيمَانُكُمْ؟” ألم يعرفوا أنّ يسوع هو ذاك الذي يأمر الرّيح والماء فيطيعانه؟ أين إيماني أنا في هذه العاصفة حينما الأرض نفسها تموج بعنف؟ أليس الرّبّ في سفينتي؟ هو ههنا! هو معنا!

    وأنا في هذه الحالة، بين التّأرجح والصّلاة وتكرار سؤال يسوع في رأسي، أمسكت ابنتي وقلت لها بثقةٍ مردّدًا: “اهدئي! اهدئي! ستتوقّف! أعدك، ستتوقّف!” بعد ثوانٍ بدت دهرًا، توقّفت الهزّة! تنفّسْتُ الصّعداء، وهدأت ابنتي.

    فإن عصفت الرّياح وماج البحر، وإن اهتزّت الأرض وتزلزلت المسكونة بكاملها، يسوع معنا. كلّ الخليقة تُطيعه! أنثق بأنّه الرّاعي الصّالح لشعبه؟ أنثق أنّه في وسطنا؟ أسنقول له: “يَا سَيِّدُ! يا سَيِّدُ! أَمَا يُهِمُّكَ أَنَّنَا نَغْرَقْ؟” كما قال له تلاميذه؟ أم سنرى في الضّيق عظمته ومجده؟

    أربعون ثانية فقط، يا سيّدي الرّبّ، أربعون ثانية كانت كافية لأن نعرف قدرتك ونتعلّم أن ننظر إليك!

    الخوف من الموت ايمان زلزال
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقرسالة حبّ سارية المفعول
    التالي الضوابط الأخلاقيّة ودور الكنيسة في تحديدها

    المقالات ذات الصلة

    من هم الإنجيليّون؟

    فبراير 12, 2025

    حياةٌ في حَقيبة

    ديسمبر 4, 2024

    كيف اتغلب على الشعور بالخيبة

    سبتمبر 11, 2024
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter