Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » الشبيبة بين أحلام اليقظة وواقع الحياة
    الأخلاق المسيحيّة

    الشبيبة بين أحلام اليقظة وواقع الحياة

    قال أحد الرّجال الحكماء: "إنّ الأحلام الّتي نحلمها لا تصنع حياتنا، بل الخيارات الّتي نتّخذها". فاحفظ رجاء الرّبّ في قلبك واطلب منه الحكمة واعتمد عليه، فهو يُعطي بسخاء.
    السي لبّانفبراير 20, 2024
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    لا شيء مستحيل، بل الكلّ مستطاع الوصول إليه! هكذا يتربّى النّاس في أيّامنا هذه على طموحات وأحلام لا تحدّها السّماء، ويُحلّقون بأحلامهم مُقادين بأمانيهم، إلى أن تصدمهم الحقيقة كسدّ منيع يظهر فجأة من العدم.

    هذا النّوع من التّفكير ما هو إلاّ تحليق بالآمال بعيدًا عن أرض الواقع التي يجب أن تطأها أقدامهم. فكثيرون تمنّوا وحلَموا بأمور عظيمة هَوَت إلى الأرض ولم ينالوا منها شيئًا. لكن، هل يعني ذلك أنّ على المرء ألاّ يرجو ما هو أفضل، أو يفكّر في مستقبل أكثر ازدهارًا، أو يتمنّى معجزة ما؟ على العكس، فقد طلب الرّبّ يسوع من تلاميذه أن ينتظروا برجاء مجيء الرّوح القدس إليهم. لذلك، نتعلّم أنّ بإمكان الطّموح أن يرفع الإنسان أو أن يُسقطه.

    لقد أصبح المراهقون اليوم أكثر واقعيّة، فما عادوا يصدّقون أنّهم سيعيشون سعداء إلى ما لا نهاية، كما تخبرهم حكايات الجنّ والقصص الخرافيّة. إلاّ أنّ واقعيّة هذا الجيل، وعلى الرّغم من أنّها أبقت أرجل المراهقين على الأرض، تركت ثقبًا تتسرّب منه أحلام اليقظة. إنّهم يصرفون الوقت في التّأمّل والتّفكير في أمور مستقبلهم، ويحسبون بدقّة متناهية أين يبنون قصورهم الفخمة، وكيف سيستثمرون أموالهم الطائلة الّتي سيجنونها من أعمالهم النّاجحة! وعلى الرّغم من أنّ هذا الأمر ليس مستحيلاً، إلاّ أنّ الدّراسات أظهرت أنّ عددًا قليلاً من هؤلاء الأشخاص تحقّقت أحلامه، وأنّ القسم الأكبر منهم يُصيبه الفشل وخيبة الأمل. وهذه الحقيقة تُصيب الكلّ من دون استثناء. فلكلّ إنسان طموح مختلف عن الآخر، وهو يحلم مهما كان عمره وما دام هناك غد. لذلك، فالكلّ معرّض لأن يُحمل بأفكار وأحلام غير واقعيّة.

    واليوم، كثيرون يعتبرون أنّ لا شيء يمكن أن يقف في وجه تحقيق أهدافهم، طالما أنّهم يحصلون على تعليم أفضل ولديهم المال الكافي. ولكنّهم سرعان ما يصطدمون بحقيقة صعبة عندما يكتشفون وجود عوائق لم يحسبوا لها حسابًا ولم يتوقّعوها. فالعمل والثّروة يتوقّفان على تحقيق أحلامهم. لكنّ حقيقة قساوة هذه الحياة، والعراقيل الموجودة فيها، والّتي لم تذكرها يومًا قصص الأطفال، ما جعلها تتلاشى من عقول المراهقين وتفكيرهم، تقف عائقًا في وجه تحقيق “أحلام اليقظة”. فالعِلم مُكلِف، والأهل لا يزرعون المال ويقطفونه عن الشّجر، وسوف نتعرّض لمشاكل وعراقيل كثيرة في وظائفنا وأعمالنا، حتّى الطّرد أحيانًا، قبل أن نبدأ السّير في الطّريق الصّحيح نحو تحقيق أحلامنا.

    إذًا، هل التّشاؤم هو البديل؟ بالطّبع لا، بل على العكس، فإنّ التّفاؤل الكثير المزيَّن بالواقعيّة والتّدقيق هو المفتاح لمستقبل مُشرق. هذا ما وعد به الرّبّ أبناءه في إرميا 29: 11 قائلاً: “لأنّي عَرَفتُ الأفكار الّتي أنا مُفتَكِر بها عنكُم، يقولُ الرّبّ، أفكار سلامٍ لا شرّ، لأُعطِيَكُم آخِرَةً ورجاء”. لكنّ ذلك ليس من دون مقابل. يجب على الإنسان أوّلاً أن يوجّه طموحاته ورغباته نحو الثّقة بالرّبّ، طالبًا إرشاده وحكمته. فغالبًا ما كنّا نعتقد أنّنا نعرف ما هو الأفضل لنا، ونكتشف بعد ذلك أنّنا نسير نحو الهاوية. إنّ أبانا السّماويّ وحده يعرف ما هو لصالحنا. لذلك، يجب علينا أن نفكّر مليًّا وواقعيًّا بأحلامنا وآمالنا، وألاّ نكتفي بوضع هدف معيّن، بل أن نرسم خطّة عمليّة لكي نسير فيها. ويجب علينا أيضًا أن ندرس الهدف والطّريق من مختلف جوانبهما، والعراقيل الّتي قد نتعرّض لها، وكيف نتخطّاها ونتغلّب عليها. قال أحد الرّجال الحكماء: “إنّ الأحلام الّتي نحلمها لا تصنع حياتنا، بل الخيارات الّتي نتّخذها”.

    على الرّغم من أن أحلام اليقظة قد تبدو سهلة ومُريحة، إلاّ أنّها سمّ حلو المذاق قد يهدم النّفس المتألّقة. احلَم وتمنّى واستودع طموحاتك لإلهك القادر على أن يبارك طريقك وأهدافك. ولكن تذكّر، إن كنت قد بدأت حياتك الآن، أو قد صرت في منتصف الطّريق، أو تعدّ الأيّام نحو النّهاية، عليك أن تحفظ رجاء الرّبّ في قلبك وتطلب منه الحكمة وتعتمد عليه، فهو يُعطي بسخاء.

    الأحلام الشّبيبة الطّموح
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقثلاثة يحتاج إليها الرّاعي
    التالي المساواة بين الرجل والمرأة والصّحةُ الانجابيّةُ من منظورٍ مَسيحي

    المقالات ذات الصلة

    حذارِ الخبث

    أبريل 21, 2025

    جريمة التنمّر

    مارس 24, 2025

    الكلاب البشرية: الإنسانية على المحكّ

    مارس 11, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    خلف الثّوب الدّينيّ

    يونيو 7, 2025

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    التّحرّش الجنسيّ بالأطفال

    يونيو 2, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    تحدّيات المجتمع الإنسانيّ

    يونيو 15, 2025

    متلازمة “توريت” – Tourette Syndrome

    يونيو 13, 2025

    حِفظُ السرّ وحماية النّفس

    يونيو 10, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكرامة الكنيسة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter