Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » مَن هو رجاؤك؟
    رسالة الكلمة

    مَن هو رجاؤك؟

    لقد أوشكت شمس العالم المنتهي أن تغرب، بعد أن عانى النّاس الألم، وبعدما تزايدت آلام البشر ولم يعد هناك مكانٌ آمن، وبعدما صار القتل والعنف والخيانة والطّمع وغيرها، صفات هذه الأيّام نسأل: هل هناك من رجاء ومهرب؟
    مزيد زيدان‏سبتمبر 30, 2023
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    إنّ كلمة الرّجاء تحمل في طيّاتها معنى الثّقة والصّبر مع المثابرة في الاجتهاد. والرّجاء له تأثيرٌ على سلوك الإنسان. يقول الكتاب “لنتمسّك بإقرار الرّجاء راسخًا، لأنّ الّذي وعد هو أمين” (عبرانيين 10: 23).

    حينما يتكلّم الكتاب المقدّس عن الرّجاء المسيحيّ، فإنّه يركّز أفكارنا وأنظارنا على مواعيد الله، بل على الله نفسه مما لا يدع مجالاً للشّكّ وتمتلئ قلوبنا بالفرح والتّعزية والطّمأنينة لأنّ مرساتنا مثبتةٌ على الصّخر ولا يمكن أن تتزعزع وهذا الرّجاء يقيني وثابت ويرتكز في شخص ربّنا يسوع المسيح الذي سينقذنا من الغضب الآتي ويدخلنا بيت الآب. وهذا الرّجاء الّذي نتمسّك به ونسير باتّجاهه، بما أنّه يستند على كلمة الله، هو رجاءٌ حيّ وسوف يتحقّق لنا في المستقبل القريب، وهو يؤثّر بفاعليّته في حاضرنا كما يجعلنا في حالة الاستعداد الكامل والدّائم لمجاوبة كلّ من يسألنا عن سبب الرّجاء الّذي فينا. يقول الكتاب المقدّس: “أمّا منتظرو الرّبّ فيجدّدون قوّة، يرفعون أجنحةً كالنّسور، يركضون ولا يتعبون، يمشون ولا يُعيُون” (اشعياء 40: 31).

    إنّ كلمة الرّجاء عند الّذين لا يعرفون الله تحمل في طيّاتها قدراً من الشّكّ وعدم اليقين من حدوث الأمر. كان هناك جنرالٌ عاصر ثوراتٍ وحروبًا كثيرةً وحصل على أوسمةٍ عاليةٍ واشتهر اسمه في بلاده، وفي النّهاية وصل إلى ما يصل إليه كلّ انسان فمرِضَ، وصارع الموت مدّةً من الزّمن إلى أن جاءت السّاعة الأخيرة، وقد تجمّع حوله بعضٌ من جنوده صرخ به أحدهم تجلّد وتمسّك، فنظر إليه القائد وقال: قلْ لي أرجوك، بماذا أتمسّك؟ وقد ظهرت الأبديّة أمامي!!

    ما أتعس الإنسان الّذي لا رجاء له ليتمسّك به. ماذا تنفع الرُّتب والأوسمة والشّهرة والمركز. بل ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ؟

    لقد أوشكت شمس العالم المنتهي أن تغرب، بعد أن عانى النّاس الألم، وبعدما تزايدت آلام البشر ولم يعد هناك مكانٌ آمن، وبعدما صار القتل والعنف والخيانة والطّمع وغيرها، صفات هذه الأيّام نسأل: هل هناك من رجاء ومهرب؟ نعم هناك رجاء في كلمة الله الحية. إنّ الذين آمنوا بالمسيح قلوبهم تنتظر مجيئه ونفوسهم ترقب ظهوره أكثر من المراقيبن الصّبح، فهم يرجون مجيء المسيح ولقاء يسوع وجهاً لوجه.

    إنّ هذه الصّورة هي صورةٌ مصغّرةٌ لأيّام سيكون فيها على الأرض كرب أمم بحيرة، والنّاس يغشى عليها ممّا سيحدث على المسكونة. نعم فكلّما توغّل الليل في ظلامه فإنّه يعلن قرب بزوغ الفجر. وكذا الصّورة القاتمة في العالم تنبئنا بأنّ من آمنّا به وهو رجاؤنا قد اقترب “فلنرفع رؤوسنا لأنّ نجاتنا تقترب”.

    الأمل الخيبة الرجاء
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالمرأة محبوبةٌ من الله!
    التالي الإنسان أمام ورطتي الوجود والموت

    المقالات ذات الصلة

    من هم الإنجيليّون؟

    فبراير 12, 2025

    حياةٌ في حَقيبة

    ديسمبر 4, 2024

    الأمل و الالتماس و الثّقة

    أكتوبر 16, 2024
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter