Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » دين يُصلِح من الخارج أم إنجيل يُغيِّر من الدّاخل؟
    مبادئ مسيحيّة

    دين يُصلِح من الخارج أم إنجيل يُغيِّر من الدّاخل؟

    لقد نادى المسيح النّاس: "توبوا وآمنوا بالإنجيل!" ومنذ أن أخطأ آدم وحوّاء، ودخلت الخطيّة الإنسان، انفصل البشر عن الشّركة المباشرة مع الله، وما زالوا يعتقدون أنّ الممارسات الدّينيّة قد تُعيد وصل ما انقطع!
    مزيد زيدان‏نوفمبر 9, 2021
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب
    الانجيل

    لقد نادى المسيح النّاس: “توبوا وآمنوا بالإنجيل!” ومنذ أن أخطأ آدم وحوّاء، ودخلت الخطيّة الإنسان، انفصل البشر عن الشّركة المباشرة مع الله، وما زالوا يعتقدون أنّ الممارسات الدّينيّة قد تُعيد وصل ما انقطع! وهكذا، صنع الإنسان طرقًا طقوسيّة متنوّعة متمنيًّا إرضاء الله بها! أمّا المسيح، فلم يأتِ ليزيد حياة النّاس تديّنًا، بل جاء ليُجري تغييرًا جذريًّا في داخل الإنسان. وإن كانت الشعائر الخارجيّة تُريح الإنسان إلى حدّ ما، إلاّ أنّها لا تُساعده على اختبار حلّ حقيقيّ لما يتخبّط به.

    أمّا الإنجيل الّذي نادى به يسوع، فهو ما عمله هو لأجل الإنسان؛ فإنْ آمن الإنسان به نال الحرّيّة ووجد السّلام والرّاحة اللّذين يبحث عنهما. بينما في أعمال التقوى يعمل الإنسان أعمالاً لإرضاء الله، نرى في الإنجيل ما عمله الله من أجل الإنسان. وما الّذي عمله الله من أجل الإنسان بحسب الإنجيل؟ لقد تجسّد المسيح الإله باحثًا عن الإنسان المُتعَب بخطاياه، ومات بديليًّا عنه وقام لتبريره. إذًا، الإنجيل هو رسالة الله المُحِبّ الّذي “أحبّ العالَم حتّى بذَل ابْنَه الوَحيد، لِكَي لا يَهْلِك كلّ مَن يُؤمِن به، بل تكونُ له الحياة الأبديَّة” (يوحنّا 3: 16). وفوق هذا، نرى في الإنجيل أنّ الله يُنادي النّاس باستمرار: “تعالَوا إلَيَّ يا جَميعَ المُتْعَبين والثَّقيلي الأحْمال، وأنا أُريحُكُم” (متّى 11: 28). فما يبحث عنه الإنسان المتديّن، من سلام وراحة ضمير، موجود فقط في بشارة الإنجيل، وما عليه إلاّ أن يقبله بالإيمان. إذًا، الأمر لا يعود فيما نعمله من فروض وتهذيبٍ للنّفس، والّذي قد ينجح بعض الشّيء في تحسين الأخلاق والتصرّفات ولكنّه لن يُغيّر ما بالدّاخل تغييرًا كليًّا، بل هو فعل تغيير جذريّ داخليّ عميق يحصل عندما يُسلّم الإنسان أمره إلى المسيح بالإيمان. اختبر بولس الرّسول هذا التّغيير العجيب، وهو الآتي من مدرسة التّديّن الفرّيسيّ المتشدّدة، فعندما عرف مَن هو يسوع وما فعله لأجله، سلّمه أمره فوُلِد من جديد، واستطاع أن يقول: “إذًا إنْ كان أحَدٌ في المسيح فهو خَليقَة جديدة: الأشياء العَتيقَة قد مَضَت، هُوَذا الكلّ قد صار جديدًا” (2كورنثوس 5: 17). هذا ما يفعله الإنجيل بنا، إذ ينزع عنّا القديم مع كلّ نجاساته ويُلبسنا الجديد بكلّ قداسته. فالإنجيل هو قوّة الله للخلاص لكلّ مَن يُؤمِن (رومية 1: 16).

    على الإنسان المتديّن أن يسأل نفسه عمّا يرجوه في الحياة والآخرة؟ هل يتمسّك بخيارات يظنّها تُغيّره وتُدخله السّماء، بينما المطلوب منه أن يقبل ما عمله المسيح عنه فتكون له الحياة الجديدة والأبديّة الّتي جاء ليُعطيها مجّانًا لِمَن يقبلها؟ الحكمة تقضي الاعتراف بالضّعف البشريّ، وقبول الهبة الإلهيّة كما قدّمها يسوع لخلاص النّاس.

    الإنجيل
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    التالي معاملة الخدم بين الضمير والقانون

    المقالات ذات الصلة

    ضمان المؤمن

    أكتوبر 9, 2024

    غسيل اليدين

    فبراير 27, 2024

    المساواة بين الرجل والمرأة والصّحةُ الانجابيّةُ من منظورٍ مَسيحي

    فبراير 23, 2024
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter