Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » سلام لكلّ الأمم
    حقائق مسيحية

    سلام لكلّ الأمم

    جورج عطيّةديسمبر 30, 2024
    سلام عالمي.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    السّلام مفقود من العالم. تتصاعد وتيرة النِّزاعات بين البشر مع كلّ المساعي الدّوليّة لإحلاله. مؤخَّرًا، تصريح واحد لقائد سياسي غربي أشعل فتنًا واضطرابات في منطقة الشّرق الأوسط. ناهيك عن القلاقل على الصّعيد الفردي والعائلي والمجتمعي. قليلون يختبرون بعضًا من الصّفاء والهناء في حياتهم. الإنسان الوحيد الّذي كانت حياته سلامًا، وصار مصدر سلام حقيقيّ لمن يلتقي به، هو يسوع رئيس السّلام. يمنح المسيحُ الإنسان والأوطان سلامًا يفوق العقل والوصف. قال ذات يوم: “سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب”.​

    رأى النّبي إشعياء عصر سلام قادمًا في المستقبل. رآه في وقت عصيب من تاريخ شعب الرب. تدهورت الحالة في أورشليم عاصمة المملكة الجنوبيّة بعد موت الملك الصّالح عزّيا. وفي عهد الملك الشرّير آحاز تغلّب الامبراطور الأشوري تغلث فلاسر الثالث على سوريا والمملكة الشماليّة وسبى إسرائيل عام 722 ق م. في هذه المرحلة من الأزمة السّياسيّة والأمنيّة والرّوحيّة في مملكة يهوذا، أوحى الروح القدس بعض النّبوّات الهامّة عن المسيح. “الشّعب السّالك في الظّلمة أبصر نورًا عظيمًا. الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور … لأنّه يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا وتكون الرّياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا مُشيرًا إلهًا قديرًا أبًا أبديًّا رئيس السّلام لنموّ رياسته وللسّلام لا نهاية.”

    يقارن النّبي بين ملك أشور والمسيح الآتي. يتباهى الأوّل بتجبّره ودهائه وبطشه. أما الثّاني فهو غصن منبثق من جذع يسّى إشارة إلى تواضعه وصفاته الإلهيّة معًا. ملك وديع يحكم بالبرّ، وأيضًا “يحلّ عليه روح الرّب روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة”. تختلف قِيَمه ونظرته للحكم عن كلّ الملوك الأرضيَين، وأعلى منهم. لا يتلذّذ في شهواته وغناه بل في مخافة الرب. يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالإنصاف لبؤساء الأرض ويميت المنافق بنفخة شفتيه. يسوع ملك لم يعرف العالم له مثيلاً.

    يتقدّم إشعياء خطوة جديدة ليتنبّأ أنّ الغصن المتواضع، ملك البرّ الآتي إلى العالم، سيكون حكمه فترة سلام وأمان وطمأنينة لا مثيل لها. المسيح قادر على ترويض الطبائع الشرسة. “فيسكن الذّئب مع الخروف ويربُض النّمر مع الجدي والعجل والشّبل والمسمّن معاً وصبيّ صغير يسوقها.” في حكم المسيح يعيش الأعداء معًا في سلام وأمان. الّذين كانوا ينهشون بعضهم يسكنون معًا في محبّة وانسجام وبدون خوف. تصف هذه العبارات الملك الألفي لدى المجيء الثاني للمسيح، لكنّها أيضًا وصفٌ لحياة المؤمن والكنيسة. يروّض الربّ طبائعنا فننتصر على القلق والصّراع في نفوسنا المتقلِّبة ونغيِّر سلوكنا وكيفيّة تعاملنا مع الآخرين.

    نبوّة إشعياء كانت تعزية لشعب الرّب في مواجهة الجيش الأشّوري في زمن مضطرب. إنّها نبوّة عن زمن الميلاد حيث يجب أن يفتح الإنسان قلبه لملك البرّ فيختبر السّلام مع الله، والسّلام في الكنيسة، والسّلام في البيت وفي المجتمع وبين الأوطان. حين ولد يسوع صدح صوت الملائكة في الكون، “المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السّلام وفي النّاس المسرّة”.

    الحكم الألفي سلام سلام المسيح
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالمسيح ابن الله
    التالي يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    المقالات ذات الصلة

    صورة الله

    مايو 6, 2025

    فداء المسيح

    أبريل 18, 2025

    الموتى المطوّبون في الرّبّ

    أبريل 14, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter