Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    • الرئيسية
    • المقالات
    • المواضيع
      • أخبار مسيحية
      • الأخلاق المسيحيّة
      • الإصلاح الإنجيلي
      • الحياة والعائلة المسيحيّة
      • الدفاعيات المسيحية
      • الصفحة الآخيرة
      • العلم والمسيحية
      • الكتاب المقدس
      • الكنيسة
      • اللاهوت النظامي
      • المؤمن المسيحي
      • المجتمع والمسيحيّة
      • تأملات
      • تاريخ وشخصيّات
      • ثقافة
      • حقائق مسيحية
      • دروس للأولاد
      • رثاء
      • رسالة الكلمة
      • فيديو مسيحي
      • كتب مسيحية
      • كلمة التحرير
      • مبادئ مسيحيّة
      • مقابلة
      • من هم
      • مواضيع شائعة
      • موسيقى
    • للإتصال
    فيسبوك X (Twitter) يوتيوب
    مجلة رسالة الكلمةمجلة رسالة الكلمة
    أنت الآن تتصفح:Home » المقالات » فداء المسيح
    حقائق مسيحية

    فداء المسيح

    ايان براونأبريل 18, 2025
    صليب مع قطعة قماش حمراء ملقاة عليه.
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    “الفداء” أهمّ حقيقة بين كافّة حقائق الإنجيل، وهي أعذب كلمة يُنشدها مؤمنو العهد الجديد، ولربّما أكثر كلمة يُهاجمُها منكرو الكتاب المقدّس.  فتعليم “الفداء” يؤذي كبرياء بعض النّاس عندما يعلمون أنّهم بحاجة إليه، لكنّه يُفرّح نفوس الّذين ولدوا ثانية إذ يعرفون أنّهم استفادوا منه.

    وكلمة “الفداء” أكثر كلمة مُعبّرة ترتبط بالخلاص.  بالحقيقة، هناك العديد من قصص الفداء المعبّرة والفصيحة في العهد القديم.  أهمّ هذه القصص نجدها في تحرير شعب الله من مصر (مز 106: 6-12)، إذ نرى فيها أفضل صورة لفداء المسيح لشعبه، الّذي كان خلاصاً خاصّاً وفعّالاً وكاملاً أُنجز بذبيحة دمويّة.
    لو درسنا وضع الشّعب العبرانيّ في القديم، لوجدنا أنّهم استُعبِدوا في مصر بسبب خطيّتهم – ألا وهي بيع يوسف (تك 32)، وأُنقذوا على يد رجل أقامه الله وهو موسى “الفادي” (أع 7: 35).  وكان ثمن فدائهم هو دم الحمل الفصحيّ (خر 12: 13)، والقوّة الّتي حقّقت فداءهم كانت يد الله الكلّي القدرة (خر 14: 13-14؛ 15: 1، 2-16).

    تعريف الفداء
    الكلمة “فداء” تأتي من الفعل “فدى” الّذي يعني باللاّتينيّة “اشترى من جديد”، وباليونانيّة المُستخدمة في العهد الجديد تعني أيضاً “حرّر” أو “أطلق حرّاً”.  إنّها الكلمة المُستخدمة لتصف إطلاق السّجين أو العبد إلى الحرّيّة، وذلك عبر دفع فدية بديليّة عنه.  لقد أعلن الرّبّ يسوع شخصيّاً أنّه جاء إلى العالم ليُقدّم نفسه فدية عن كثيرين (متى 20: 28).  ويقول لنا بطرس إنّنا “افتُدينا” (اشتُرينا)، ليس بفضّة أو ذهب (عادة هذه المعادن كانت تُستخدم لدفع الجزية أو الفدية)، بل بدم المسيح (1 بط 1: 18-19).  ويؤكّد بولس أنّ الثّمن المدفوع كفدية بديليّة عنّا كان موت المسيح كذبيحة، وتقديم دمه كفّارة (تعويضاً) للفداء.
    كما أنّ العهد الجديد يستخدم الفعل “exagoradzo ” الّذي يعني “الشّراء بهدف تحرير منْ دُفِع عنه.  وعندما نرى كيف يستخدم الكتاب المقدّس هذا الفعل يتبدّد كلّ شكّ أنّ الرّبّ يسوع المسيح اشترى شعبه من بين أولاد آدم السّاقطين (رؤيا 5: 9؛ 14: 3-4)، وذلك من تحت حكم عدالة الله الّتي جعلتهم تحت لعنة النّاموس المقدّس (غلا 3: 13؛ 4: 4-5)، وقد تمّ التّحرّر من الخطايا بواسطة سفك دم المسيح (1 كو 6: 19-20؛ أع 20:28).

    من الجدير ذكره أنّ الفداء في العهد الجديد لا يُشير إلى تحرير شعب الله من الخطيّة (أف 1: 7)، إنّما يشمل الخلاص المُستقبليّ لأجسادهم من جميع آثار الخطيّة (رو 8: 23).  الخلاص اشتراه المسيح وصار مِلك كلّ مؤمن، أمّا آثاره الكاملة فتنتظر رجوع الرّبّ يسوع المسيح عندما تتحوّل أجساد المؤمنين (فيلبي 3: 21؛ 1 يو 3: 2).

    الحاجة إلى الفداء
    لو سأل أحدهم: ما هي ضرورة هذا الفداء؟  لأجاب الكتاب المقدّس بما يلي:
    1.   كلّ البشر، رجالاً ونساءً هم، منذ السّقوط خطاة بعيدون عن الله (رو 3: 23؛ 8: 7).  وأجرة الخطيّة ومعاداتنا لله هي الموت.  وعلى كلّ خطيّة أن تُعاقَب أكان في حياة مرتكبها أم في حياة شخص بديل عنه (عب 2: 2).
    2.   إنّها إرادة الله أن يخلص الخطاة.  وهناك أشخاص سيخلصون بحسب إرادة الله هذه (يو 10: 16؛ أف 1: 3-7، متى 1: 21).
    3.   إنّه لمن غير الممكن أن يُخَلِّص إله قدّوس وعادل وحقّ الخطاة من دون أن يقتصّ من الخطيّة (أو يُقاصِص الخطيّة)!  فهو أراد أن يغفر خطايانا، ولا بدّ من أن يفعل هذا، بينما يُتمّم  عدالته كما قال في خروج 34: 7 “غافرُ الإثمِ والمعصيةِ والخطيّةِ.  ولكنّهُ لن يُبرئَ إبراءً.  مُفتقدٌ إثمَ الآباءِ في الأبناءِ، وفي أبناءِ الأبناءِ”.
    4.   الطّريقة الوحيدة الّتي فيها تُتمّم عدالة الله هي ذبيحة المسيح البديليّة (رو 3: 24-26).  وحده ابن الله، الّذي لم يُخطئ، بإمكانه أن يدفع ثمن خطايانا ويُتمّم فداءنا (دفع فديتنا).

    تصميم الفداء
    من الواضح، لكلّ من يقرأ الكتاب المقدّس، أنّ الله قرّر، بعمل يسوع المسيح الفدائيّ، دفع فدية بديليّة فعّالة تُخلّص الّذين مات من أجلهم المسيح.  وإن كان المسيح قد قدّم لله ذبيحة مقبولة عن خطايا النّاس، فإنّه من المستحيل أن يُعاقِب الله القدّوس الخاطي الّذي دُفِعَ ثمنه بدم المسيح (أش 53: 7).  والعدالة المُنجَزَة تتطلّب إطلاق كلّ سجين دفَعَ المسيح الفدية عنه.  ولذلك يكون الخلاص من عبوديّة الخطيّة، المُقدَّم بالفداء، خلاصاً تامّاً.  يقول عن المسيح، في هذا الخصوص، كاتب سفر العبرانيّين: “فمِن ثمَّ يَقدرُ أن يُخلِّص إلى التّمام الّذين يَتقَدّمون به إلى الله، إذْ هو حَيٌّ في كلّ حين ليَشفَعَ فيهم”.

    يطمئنّ، ويرتاح، ويسعد من يتأكّد من أنّ ديونه قد سُدِّدت، وذنوبَهُ قد غُفِرت، وأنّهُ صار حرّاً بفدية كاملة فعّالة وكافية دفعها المسيح.  هذا هو هدف عمل الفداء الّذي تمّمه المسيح بموتهِ على الصّليب.  ترنيمة: لي خلاصٌ كاملٌ فوق الصليب (واسم الكاتب)

    الجمعة العظيمة الخلاص الصلب المصلوب
    Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter) Follow on يوتيوب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالموتى المطوّبون في الرّبّ
    التالي أين ذهب المسيح مباشرة بعد صلبه؟

    المقالات ذات الصلة

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    صورة الله

    مايو 6, 2025

    أين ذهب المسيح مباشرة بعد صلبه؟

    أبريل 20, 2025
    الأحدث

    عند الموت: كم يستغرق خروج الرّوح؟

    أغسطس 16, 2024

    بادن باول مؤسس الحركة الكشفية

    أغسطس 18, 2022

    الذّكاء الاصطناعيّ يُحدِّد تاريخ الوفاة! 

    سبتمبر 23, 2024

    يوم الرّبّ: ما هو؟ ومتى يأتي؟

    يناير 3, 2025
    الأكثر قراءة

    “رسالة الكلمة” هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من ‏وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم “رسالة ‏الكلمة” الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن وروح قدس، والولادة العذراويّة ‏للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب ‏المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح ‏سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. ‏

    المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان الكتابيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ‏ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة ‏وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين ‏وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.‏

    الأحدث

    التعريف الطبِّي للموت

    مايو 17, 2025

    بطل التايتانيك: خلاصٌ في المحيط 

    مايو 13, 2025

    أثناسيوس الكبير بطل الثّالوث الأقدس (293 م – 373 م).

    مايو 8, 2025
    الكلمات الدلالية
    الإصلاح الإنجيلي الإنسان الإيمان التحرير من الخطايا التربية المسيحية الحريّة الحياة الحياة الأبدية الخطيّة الخلاص الخلق الخوف الخوف من الموت الرجاء الزواج السلام السياسة والدين الشذوذ الشيطان الصلاة الصلب الضمير العدل العلاقات البشرية العلم الغفران القداسة الكتاب المقدّس الكذب الكرامة الله المؤمن المجتمع المرض المسيح المسيحية الموت تاريخ الكنيسة تحمّل المسؤوليّة تربية تربية الأولاد زلزال فساد معنى الحياة يسوع المسيح
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter